في الماضي، اعتدنا على أن نُعرّف التسويق بأنه الوسيلة التي من خلالها نستطيع نشر اسم العلامة التجارية.
ولكن الآن في عام 2022، أصبح هدف التسويق يتمحور حول إنشاء خطة وعلامة تجارية فعالتين، عن طريق سرد القصص وقياس نجاح كل قصة. لأنه في السوق الحالي لم يعد مجرد كافياً إنشاء علامة تجارية وتوقع بيعها من تلقاء نفسها.
اعتادت تكتيكات التسويق على أن تدور حول إستخدام المنصات المناسبة للترويج، ثم إنشاء إعلانات تستهدف جماهير مُحددة من خلال الكلمات الرئيسية والوسوم “hashtags” على مواقع التواصل الاجتماعي مع إعادة استهداف الحملات كلما كان ذلك ممكنًا.
إذا تحدثنا عن التسويق الفعّال وغرضه الرئيسي في وضع خطط طويلة المدى ومكاسب سريعة قصيرة المدى، سنجد أن سرد القصص هي أفضل طريقة لتحقيق هذه المكاسب ونجاح المنظمات في عام 2022.
وفيما يلي سوف نعرض لك سبعة تكتيكات يجب إتباعها لتحقيق النجاح:
التسويق بالفيديو يحمل دور كبير في نجاح خطتك التسويقية
هذه حقيقة مؤكدة بأن التسويق عبر الفيديو هو مستقبل التسويق، حيث أعلن محرك بحث Google أن YouTube يصل إلى أعمار 18-34 و18-49 عامًا أكثر من أي شبكة كبل في الولايات المتحدة.
كما أفاد موقع Facebook أيضًا أن مشاركات الفيديو تتلقى مشاركة أكبر بست مرات من منشورات الصور أو الروابط.
وفي الوقت نفسه، شهد Twitter زيادة في مشاهدات الفيديو بأكثر من 160٪ عن المعتاد.
لذلك فإن مقاطع الفيديو لديها فرصة كبيرة لكل مسوّق للتواصل مع جمهوره وبناء الثقة معهم، لأنها من خلال الصوت البشري الذي تضعه وراء العلامة التجارية، تبني بذلك المصداقية والولاء مع العملاء.
سيظل تسويق المحتوى هو الأفضل
لا يزال تسويق المحتوى هو الملك في إدارات التسويق، وأهم جوانب أي إستراتيجية رقمية.
فمن خلال المحتوى القوي، سيكون لديك القدرة على التواصل مع العملاء بشكل جيد وإشراكهم وبناء ثقتهم.
ومن ناحية أخرى، يمكن أن يكون المحتوى السيئ كارثيًا لشركتك وعلامتك التجارية وسيحمل صورة سلبية لعميلك المُحتمل.
فالجودة هي أهم عنصر نتحدث عنه في تسويق المحتوى، حيث يعمل المحتوى ذو الجودة العالية على بناء المصداقية بمرور الوقت، مما يعني أنه بمجرد حصولك على عملاء محتملين جدد، فمن المحتمل أن يشتروا منك.
وعلى الصعيد الآخر، إذا صادف الأشخاص معلومات منخفضة الجودة، فقد يفقدون ثقتهم في شركتك.
التركيز أكثر على تحليلات البيانات والمقاييس
يجب أن تركز فرق التسويق بشكل أكبر على تحليلات البيانات، حيث تأتي القرارات الصحيحة لأي شركة من معلوماتها التفصيلية حول سلوك عملاءها. لذلك تحليلات البيانات هي العنصر الأساسي في هذه العملية.
يجب أن تفهم فرق التسويق جيدًا قبل اتخاذ أي خطوات لتسويق علامتهم التجارية ما يفكر فيه الناس ويفعلونه عادةً، خاصة عندما يتعلق الأمر بجهود العلامة التجارية وتطوير المنتجات.
سيظل محتوى الوسائط الإجتماعية مهمًا للمسوّقين
يحتاج المسوقون أكثر من أي وقت مضى إلى إستخدام محتوى مبني على القصة على وسائل التواصل الاجتماعي بدلاً من محتوى البيع الصعب التقليدي.
خاصة وأن الأشخاص أصبحوا يتصفحون وسائل التواصل الإجتماعي بسرعة كبيرة بحيث أصبح من الصعب على العلامات التجارية جذب إنتباههم لفترات طويلة من الوقت.
نظرًا لأن الوسائط الاجتماعية أصبحت تجذب إهتمام متابعيها أكثر من الناحية المرئية، فتحتاج العلامات التجارية إلى تطوير نفسها زإنشاء صور ومقاطع فيديو عالية الجودة لجذب إهتمام العملاء المحتملين.
سوّق أقل للمنتج وأكثر لإحتياجات العميل
أصبح مستقبل التسويق يدور حول التركيز على إحتياجات العملاء وليس مجرد البيع.
فمن خلال البيانات الضخمة والإنترنت الذي تملكه كل شركة، أصبح من الممكن إنشاء تجارب مُخصصة للغاية بناءً على ما يفعله العملاء عبر الإنترنت مما يمكّن الشركة من بناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء.
في النهاية، ينعكس كل ما سبق على العلامة التجارية من خلال قيادة المزيد من الولاة للعلامة التجارية وفرص تحقيق عائد أكبر في نهاية المطاف من خلال فهم ما يجعل كل شخص مختلف عن غيره، وكيف يُمكن خدمة هؤلاء الأفراد على أفضل وجه.
سيعمل قسم التسويق بشكل وثيق مع قسم تطوير المنتجات لتحسين تجربة العملاء
يستطيع أن يوفّر التعاون بين كلاً من فريق تطوير المنتج وفريق التسويق العديد من المزايا لكل من التصميم والإعلان. فعادة ما تكون فرق تطوير المنتج متحمسة لتصميم واجهة المستخدم أو تطبيقات الويب الجديدة.
وتسمى هذه العلاقة بين نصفي الشراكة علاقة صحية ويمكن للشركة أو المنظمة الإستفادة منها. حيث يركز أحد هذين النصفين على البحث وتصميم UX، بينما يركز النصف الآخر على إستراتيجية المراسلة مما يعني أنك ستتمكن من تسويق منتجك بفعالية وكفاءة.
المسوقون معلمين وقادة وليسوا مجرد معلنين
اعتاد المسوق على أن يكون هو من يبيع المنتجات، لكن الآن لديه دور مختلف تماماً. فأصبح من مهام المسوقين تثقيف المُستهلكين والعمل معهم لدفعهم إلى شراء منتجاتهم.
لذلك عليهم تغيير نظرتهم إلى الأشياء لأن الأمر لم يعد يتعلق فقط بالترويج للمنتجات، بل أصبح أكثر تعقيدًا مع مرور الوقت.
الآن تقدم لك Optimus برنامجها في التسويق “Marketing Manager Program” ، والذي يربط مفاهيم التسويق التقليدية والجديدة ببيئة الأعمال التجارية سريعة الخُطى والتنافسية والمجزأة اليوم، مع التركيز على ربط نظرية التسويق بالحلول الواقعية العملية والفعّالة.
نحن نساعد في Optimus كل المسوقين على تطوير وتنفيذ خطط تسويقية فعالة لمنظماتهم، حيث تم تصميم هذا البرنامج لجميع مديري التسويق، أو التنفيذيين، أو أي شخص يتطلع إلى التقدم في حياته المهنية من خلال حضور برنامج تدريبي مُعترف به من أكبر الجامعات الأوروبية المُعتمدة من الجهات التعليمية الكبرى.
لمعرفة المزيد عن برنامجنا في إدارة التسويق “Marketing Manager Program”، أو عن جميع البرامج التي تقدمها Optimus..
قم بزيارة موقعنا الإلكتروني
أو راسلنا من خلال صفحتنا على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك