10 مهارات قيادية عليك إكتسابها كقائد ناجح

ما هي مهارات القيادة؟

مهارات القيادة هي إحدى المهارات المطلوبة لتحقيق النجاح في العديد من المؤسسات، فهي تندرج تحت مظلة المواهب التي لا يمكن إثباتها من خلال الأعمال الورقية أو المؤهلات وحدها.

مهارات القيادة غير التقنية هي المهارات المطلوبة لتكون قائدًا جيدًا، سواء كنت قائداً لفريق، أو مديرًا، أو في أي منصب أعلى.

فعلى عكس المهارات المطلوبة المتعلقة بالصناعة نفسها، فإن المهارات القيادية قابلة للتحول بالشكل الكامل، ولا تستند هذه الأنواع من المهارات الشخصية على عنصر ملموس في مهنة معينة.

القيادة هي مهارة معروفة على مستوى العالم تتعلق بالناس أنفسهم أكثر من الدور الذي يشغلونه، وبالتالي فهي ذات صلة بمجموعة واسعة من المجالات والتخصصات المختلفة.

وبالنسبة للأشخاص الذين يفكرون في الإنتقال إلى أدوار وظيفية أكثر تركيزًا على الشؤون الداخلية أو القائمة على الإدارة، فإن إثباتهم للمهارات القيادية أمر مهم جدًا.

يتقدم دائماً المرشح القادر على إظهار مهاراته القيادية بشكل ممتاز بخطوة واحدة على منافسيه، ويظهر لأصحاب العمل المُحتملين – أو الموظفين الحاليين – مدى إحتمالية تحقيق النجاح على المدى الطويل، فالقدرة على القيادة الجيدة مطلوبة بإستمرار للنجاح في أي مهنة تقريبًا.

لماذا تُعد المهارات القيادية هامة؟

القيادة بلا شك هي مهارة مهمة للغاية يبحث عنها أصحاب العمل – ولكن بالتحديد ما هو سبب أهميتها؟

تركز مهارات القيادة على إظهار إمكانيات التقدم بشكل عام، فبالنسبة لأي فرد يتطلع إلى الإرتقاء في مجال الأعمال أو الصناعة، فمن المؤكد انه عليه إشراك درجة معرفته في الإدارة في هذا التقدم.

عندما يتعلق الأمر بالتقدم لشغل تلك المناصب العليا، لا سيما في أكثر الصناعات تنافسية، فإن معايير التوظيف لن تتوقف عند تدريب الفرد أو مدى خبرته في تخصصه.

فمهارات القيادة تساعدك على التميز عندما يقوم المختصون بالتوظيف بفحص المهارات الشخصية لكل مرشح، وبالطبع القيادة هي واحدة من أكثر المهارات حيوية لإثباتها.

فقد يكون لدى المدير الجديد القدرة والمعرفة لإنتاج عمل ممتاز والحفاظ على مستويات عالية من الجودة، ولكن قد لا يمتلك المهارات القيادية اللازمة لإلهام الآخرين لمجاراته وفعل الشيء نفسه.

مهارات القيادة مفيدة لنجاح الشركة ككل، بدءاً من الأطباء إلى المهندسين والميكانيكيين إلى العاملين في المكاتب، فهي مهمة في كل صناعة بغض النظر عن مجال تخصصها، ويمكن من خلالها أن توفر فوائد هائلة للشركات على المدى الطويل.

تؤثر مهارات القيادة على الجميع، من أجل أن يكون مكان العمل صحيًا ومنتجًا ومتسقًا.

مهارات القيادة عالية الجودة من المديرين وقادة الفريق أمر لا بد منه، ولا تقتصر مهمتها على إنجاز العمل فحسب؛ بل يتعلق الأمر أيضاً بالعمل التعاوني مع الآخرين، من فهم وجهات النظر وإدارة النزاعات داخل المنظمة إلى بناء علاقات عمل وإدارة فرق الجودة.

ما هي أفضل 10 مهارات قيادية؟

إذن، فما هي أهم المهارات التي تحتاجها لتكون قائداً مُلهماً ومؤثراً؟

  • الدافع الملهم

لكي تكون قائدًا ناجحًا، يجب أن تُحفز من حولك لتحقيق المزيد، والقيام بعمل أفضل، ويتجاوز هذا الدافع مجرد تقديم التشجيع اللفظي، وإنما يمكن أن يشمل تقديم المكافآت الملموسة لأعضاء الفريق على جهودهم من خلال إظهار التقدير، وتقديم المكافآت المادية، فتزويد الموظفين بإستقلالية أفضل وتوفير عمل منتج لهم، هو مفتاح الحفاظ على الحافز العالي.

  • التواصل

يحتاج القادة إلى مهارات إتصال من الدرجة الأولى، مثل فتح المناقشات حول القضايا المختلفة، أو حل المشكلات، أو تشكيل الأهداف مع الموظفين، كما سيتعين على القائد أيضًا رئاسة إجتماعات الفريق، وتقديم العروض التقديمية المقنعة، وكذلك التواصل بشكل فعال مع العملاء.

  • الإيجابية

يمكن لصفة الإيجابية في أي مكان عمل أن توفر الدعم الإضافي الذي يحتاجه الموظفون في الأوقات الصعبة، كما أنك ستحتاج أيضًا إلى مهارات ممتازة في التعاطف مع الغير وإظهار الود، فضلاً عن القدرة على إدارة الصراع والتوتر بشكل فعال، وهي مؤشرات جيدة للقيادة الإيجابية.

  • التفاوض

سيعرف جيداً القائد العظيم أنه عليه تفويض غيره في بعض الأعمال، بدلاً من أخذ كل شيء على عاتقه من أجل نجاح المشاريع.

معرفة القائد لوقت تفويض العمل بشكل فعّال يمكّنه من تحديد نقاط القوة والضعف لدى زملائه، وبالتالي سيتمكن من التوقع، وقياس الأداء، وتحديد الموارد لضمان إكتمال العمل كفريق، وليس في أجزاء منعزلة.

  • الإبداع

عندما يتعلق الأمر بالعثور على الإجابات الصحيحة أو إتخاذ أفضل القرارات، فإن الحل لا يكون دائماً في خطًا مستقيمًا عليك مجرد إتباعه، لهذا فإنه من المهم جدًا للقادة أن يكونوا مبدعين، وألا يخافوا من سلوك المسار الأقل إستخدامًا.

  • الجدارة بالثقة

إذا كان الموظفون لا يشعرون بالراحة أو لا يرغبون في التعامل معك كقائد، فإن الثقة بينك وبين فريقك قد تنكسر، في حين أنه عندما يؤمن الموظفون بنزاهتك كقائد، كونك لديك صفات هامة كالصدق والمسآءلة في مكان العمل ككل، فستكون القائد الموثوق لديهم وأكثر القادة فاعلية.

  • المسؤولية

كونك القائد يجب أن يقع على عاتقك مسؤولية الفشل أوالنجاح، ما يعني أنه عليك تحمل المسؤولية الكاملة عن أفعالك أو تصرفات فريقك، بالإضافة إلى الإستعداد الكامل لقبول اللوم والبحث عن الحلول عند الحاجة.

  • إدارة الوقت

لا تقتصر مسؤولية القائد على إدارة العلاقات في مكان العمل فقط، بل تشمل مسؤولياته إلقاء النظرة على الصورة الأكبر عندما يتعلق الأمر بإكمال العمل، وخاصة إدارة الجداول الزمنية، من تقديم مواعيد نهائية واقعية، والتواصل مع الفريق بوضوح، والفهم الجيد إلى حاجة وجود مرونة عند التنفيذ.

  • التأثير

سواء كان ذلك بهدف تشجيع الموظف على إستثمار قدراته في المشروع القائم، أو الخروج من منطقة الراحة الخاصة به أو تحسين الإنتاجية، فيجب أن يكون للقائد التأثير للتشجيع على هذا التحسين.

التأثير الإيجابي هو مهارة حيوية من شأنها أن تساعد القائد في دعم زملائه في العمل، وتشجيعهم على المضي قدمًا والقيام بالمزيد.

  • الحسم

إن فهم القرار الذي يجب إتخاذه، ومتى يتم إتخاذه أمر مهم جدًا لأي قائد جيد، لتضمن تلك القدرة على تقديم إجابات للأسئلة بسرعة وفعالية لديه عدم مقاطعة الجداول الزمنية.

إذا كنت تريد تطوير مهاراتك القيادية أو إكتساب المزيد من المهارات الجديدة، يوفر لك OPTIMUS INSTITUTE برنامج القائد المحترف( Professional leader Program) .

وهو برنامج مثالي لأولئك الذين يبحثون عن طريقة بسيطة وفعّالة لتعزيز مهاراتهم القيادية الرئيسية من خلال التركيز على سلوكياتهم الإدارية.

جميع شهادات Optimus معتمدة من ATHE & QUALIFI.

 لمعرفة المزيد عن برامج Optimus وجميع دوراتنا، قم بزيارة موقعنا على الإنترنت

https://optimus-edu.ae/

أو راسلنا على صفحة الفيسبوك

https://www.facebook.com/optimusinstitute

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *