خمسة أشياء عليك الإستثمار فيها أثناء فترات الركود

عندما يسير السوق بشكل جيد، فمن السهل عليك أن تنسى حقيقة أن ما يرتفع يمكنه أن ينخفض ​​أيضًا، لكن التباطؤ الإقتصادي عادة ما ما يحدث بشكل دوري كل حينٍ وحين، مما يعني توقع حدوث ركود آخر في المستقبل.

سواء كان ذلك سريعًا أو بعيد المنال عنك، إلا انه من الحكمة الإستعداد لإحتمالية حدوثه، وبهذه الطريقة  لن تضطر إلى الإنضمام إلى جموع الهاربين المذعورين من تحويل المخزون إلى المال.

فبدلاً من ذلك ستتذكر أن الأسهم يمكن أن تعمل حتى أثناء فترات الركود، فما عليك سوى معرفة أيهم الأفضل لك. كما يمكن أن يساعدك المستشار المالي في بناء خطة إستثمارية مقاومة للركود.

وفيما يلي خمسة أشياء نوصيك بالإستثمار فيها عند حدوث أي ركود:

1. إبحث عن الإستثمار في القطاعات الأساسية

خلال فترة الركود، قد تميل مثل العديد من الناس إلى التخلي عن الأسهم التي لديك، لكن الخبراء يقولون عكس ذلك بأنه من الأفضل عدم الهروب من الأسهم تمامًا، فعندما يكون الإقتصاد على أرضية متزعزعة، غالبًا ما يكون هناك عدد قليل من القطاعات التي تستمر في المُضيّ قدمًا، وتوفِّر للمستثمرين عائداتٍ ثابتة.

لذلك إذا كنت ترغب في عزل نفسك أثناء الركود الجزئي مع الأسهم، ففكر في الإستثمار في هذه القطاعات (الرعاية الصحية والمرافق العامة والسلع الإستهلاكية). فالحقيقة التي لا شك فيها أنه لا يزال الناس ينفقون الأموال على الرعاية الطبية، والأدوات المنزلية، والكهرباء، والغذاء، بغض النظر عن حالة الإقتصاد.

نتيجة لذلك تميل هذه الأسهم إلى العمل بشكل جيد خلال فترات الركود (ويكون أداءها سيئًا أثناء فترات الازدهار على عكس الكثير من المجالات الأخرى).

2. التركيز على الأسهم الموزعة الموثوقة

يُمكن أن يكون الإستثمار في الأسهم الموزّعة طريقة رائعة لتوليد دخل لك، فعند مقارنة توزيعات الأرباح، يقول بعض الخبراء إنها فكرة جيدة أن تبحث عن شركات ذات نسب مديونية مُنخفضة لحقوق الملكية، وكذلك ذات ميزانيات عمومية قوية.

إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ، فقد ترغب في إلقاء نظرة على توزيعات أرباح الأرستقراطيين، فهذه الشركات زادت مدفوعات أرباحها لمدة 25 سنة متتالية على الأقل.

3. النظر في شراء العقارات

كان إنهيار سوق العقارات عام 2008 بمثابة كابوس لأصحاب المنازل والوحدات السكنية. ومع ذلك، فقد تبين أنها كانت بمثابة نعمة لبعض المستثمرين العقاريين، فعندما يضرب الركود الإقتصاد وتنخفض قيم المساكن، قد تكون فرصة للإستثمار في العقارات.

إذا كان بإمكانك إستئجار عقارك الخاص إلى مستأجر موثوق به، فسيكون لديك تدفق ثابت من الدخل أثناء فترة الركود الحادث كمحاولة لتجاوز الوضع، وبمجرد أن تبدأ قيمة العقار في الإرتفاع مرة أخرى، يمكنك بيع العقار بربح عالٍ.

 

4. الإستثمار في المعادن النفيسة

تميل المعادن الثمينة، مثل الذهب أو الفضة إلى الأداء الجيد أثناء فترات الركود في السوق. ولكن نظرًا لأن الطلب على هذه الأنواع من السلع غالبًا ما يزداد أثناء فترات الركود، فإن أسعارها عادة ما ترتفع أيضًا.

يُمكنك الإستثمار في المعادن النفيسة بعدة طرق مختلفة، فالطريقة الأكثر مباشرة هي شراء العملات المعدنية أو السبائك من البائع أو تاجر العملات المعدنية، ففي حين أن هذا يختلف عن شراء الأوراق المالية، إلا أنه من الناحية الفنية يُعد خياراً جيدًا.

إذا كنت مهتمًا أكثر بشراء العملات المالية من المعادن الثمينة، فعليك توجيه إنتباهك إلى صناديق الإستثمار المتداولة. وتًشكِّل هذه الصناديق مجموعات من الإستثمارات التي ترتبط بصناعة واحدة، وفي هذه الحالة التي نتحدث عنها فسيكون الحديث موجّه عن سوق المعادن الثمينة، كما يُمكنك أيضًا شراء أجهزة IRAs الذهبية إذا كنت تريد التوفير خصيصًا لفترة تقاعدك.

 

5. "إستثمر" في نفسك

إذا فقدت وظيفتك ودخلك أثناء فترة الركود، يمكنك التعافي من خلال “الإستثمار في نفسك”، عن طريق إتجاهك للعودة إلى الدراسة لإكتساب المزيد من المعارف والمهارات الإضافية التي يمكن أن تساعدك في الحصول على وظيفة أفضل.

يُعد سداد الديون خيارًاً آخر أفضل لك إذا كنت قلقًا من أن وضع عملك قد يتجه جنوبًا في مرحلة ما، لأنه كلما قلت الأموال التي يتعين عليك إنفاقها على الفواتير، قل معها الضغط الذي ستشعر به أثناء الأزمة الإقتصادية.

الحد الأدنى

إذا كنت تستثمر على المدى الطويل، فلا ينبغي أن يزعجك الركود السائد الذي يلوح في الأفق. فقد ترغب في تفريغ وحل بعض الإستثمارات الخاصة بك لجني بعض الأرباح من على الطاولة، لكن الشيء الأكثر أهمية هو أن إستراتيجيتك لا ينبغي أن تتجه للبيع عندما تكون الأسعار منخفضة.

بدلاً من ذلك، يجب عليك الإحتفاظ بالمراكز التي أدخلتها كإستثمارات طويلة الأجل، أما إذا كان لديك بعض النقود لإستثمارها، فقد ترغب في التفكير في الشراء في القطاعات الصديقة للركود، مثل السلع الإستهلاكية الأساسية، والمرافق، والرعاية الصحية.

تعتبر الأسهم التي كانت تدفع أرباحًا لسنوات عديدة أيضًا خيارًا جيدًا، لأنها تميل إلى أن تكون شركات قائمة منذ فترة طويلة يمكنها تحمل الإنكماش الحادث ومُجاراته.

نصائح للإستثمار الذكي

إذا لم تكن متأكدًا من كيفية إنشاء خطة إستثمار مُقاومة للركود، فيمكن أن يساعدك في ذلك الإستعانة بأحد المستشارين الماليين.

فمن المحتمل أن يتسبب الركود الإقتصادي في خسائر فادحة لك، لهذا السبب يجب أن تبدأ أي خطة إستثمار بفهم مقدار المُخاطرة التي يمكنك تحمُّلها.

 

يُمكنك إستخدام خيارك في الإستثمار الذاتي، وتحسين مهاراتك ومعارفك من خلال حصولك على واحد أو اكثر من برامج Optimus Institute المتنوعة، والمُعتمدة بأفضل الإعتمادات مثل ATHE و QUALIF.

تواصل معنا الأن، وقم بإحداث الفارق في عملك ومهنتك.

لمعرفة المزيد عن برامج Optimus وجميع دوراتنا، قم بزيارة موقعنا على الإنترنت

https://optimus-edu.ae/

أو راسلنا على صفحة الفيسبوك

https://www.facebook.com/optimusinstitute

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *